مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٧٨
ومخ كل شئ: خالصه.
وفي الحديث " الدعاء مخ العبادة " لأنه أصلها وخالصها لما فيه من امتثال أمر الله تعالى بقوله: * (أدعوني أستجب لكم) * ولما فيه من قطع الامل عما سواه، ولأنه إذا رأى نجاح الأمور من الله قطع نظره من سواه ودعاه لحاجته، وهذا هو أصل العبادة، ولان الغرض من العبادة الثواب عليها وهو المطلوب بالدعاء.
م خ ر قوله تعالى: * (وترى الفلك مواخر فيه) * [16 / 14] مواخر على فواعل يعني جواري تشق الماء شقا، من مخرت السفينة تمخر مخرا ومخورا: إذا خربت فشقت الماء بصدرها مع صوت.
وفي الخبر " إذا أراد أحدكم البول فليتمخر الريح " أي يجعل ظهره إليها، كأنه إذا وليها شقها بظهره.
م خ ض قوله تعالى: * (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) * [19 / 23] هو بالفتح والكسر لغة وجع الولادة، يقال مخضت الناقة بالكسر تمخض مخاضا من باب تعب: دنا ولادتها، وأخذها الطلق، فهي ما خض بغير هاء، وشاة ماخض ونوق مخض.
والمخاض أيضا: الحوامل من النوق، واحدتها خلفة ولا واحد لها من لفظها كما قيل لواحدة الإبل ناقة من غير لفظها.
ومنه قيل للفصيل إذا استكمل الحول ودخل في الثانية " ابن مخاض " لان أمه لحقت بالمخض أي الحوامل وإن لم تكن حاملا.
قال الجوهري: " وابن مخاض " نكرة، فإذا أردت تعريفه أدخلت عليه الألف واللام، إلا أنه تعريف جنس.
ومخضت اللبن من باب قتل ونفع:
استخرجت زبده بوضع الماء عليه وتحريكه فهر مخيض فعيل بمعنى مفعول.
والمخيض والممخوض: اللبن الذي قد مخض وأخذ زبده.
والممخضة بالكسر: الوعاء الذي يمخض فيه.
م خ ط المخاط بضم الميم: ما يسيل من أنف
(١٧٨)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571