مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٤٧
والإضافة بمعنى " من " لان اللهو يكون من الحديث وغيره.
قوله تعالى: * (لو أردنا أن نتخذ لهوا) * [21 / 17] قيل الولد وقيل المرأة قوله تعالى: * (ألهيكم التكاثر) * [102 / 1] أي أشغلكم التفاخر والتباهي في كثرة المال عن الآخرة.
قوله تعالى: * (لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) * [24 / 37] أي لا تشغلهم.
قوله تعالى: * (فأنت عنه تلهى) * [80 / 10] أي نتشاغل وتتغافل، محذوف منه إحدى التائين من قولهم:
" تلهيت عن الشئ " و " لهيت عنه وتركته ".
وفي الحديث: " تحرك الرجل لسانه في لهواته " هي بالتحريك جمع " لهات " كحصاة وهي سقف الفم، وقيل: هي اللحمة الحمراء المتعلقة في أصل الحنك، وتجمع أيضا على " لهى " كحصى.
و " اللهوة " بالضم: ما يلقيه الطاحن في فم الرحى بيده.
ل ه ى و " لهيت عن الشئ " بالكسر: إذا سلوت عنه وتركت ذكره وأضربت عنه.
و " هم لهاء مائة " مثل زهاء مائة.
وفي دعاء الخلوة: " الحمد لله الذي أخرج عني أذاه [وأبقى في قوته] يا لها نعمة " ثلاثا (1). قيل: إن اللام في يا لها نعمة للاختصاص دخلت هنا للتعجب، والضمير يرجع إلى النعمة المذكورة سابقا، أو إلى ما دل عليه المقام من النعمة، ونصب نعمة على التمييز نحو " جاءني زيد فياله رجلا " ولفظ " ثلاثا " قيد لهذه الجملة الأخيرة أو لمجموع الدعاء.
ل و و " لو " على ما قرره ابن هشام تكون على أوجه:
(أحدها) لو المستعملة في نحو " لو جاءني

(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571