مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٩٤
الانسان في الاستنجاء: قلع النجاسة بالجمرات والجمار.
ومنه الخبر " إذا استجمرت فأوتر " أي قف على الفرد.
ج م ز يقال جمز جمزا من باب ضرب عدا وأسرع - قاله في المصباح.
وفي الخبر " يردونهم عن دينهم كفارا جمزى " قال في النهاية: الجمزى بالتحريك ضرب من السير سريع فوق العنق.
ج م س " الجاموس " هو واحد الجواميس فارسي معرب، وهو حيوان عنده شجاعة وشدة بأس، وهو مع ذلك أجزع خلق الله، يفرق من عض بعوضة ويهرب منها إلى الماء، والأسد يخافه، ويقال إنه لا ينام أصلا لكثرة حراسته لنفسه.
و " جاماس " بالجيم والميم بعد الألف وبالسين المهملة والتاء المثناة الفوقانية كما في الحديث اسم كتاب لليهود كان يقع في اثني عشر ألف جلد ثور فحرقوه - كذا ذكره الصدوق رحمه الله.
ج م ع قوله تعالى: (وان تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) [4 / 23] أي وحرم عليكم الجمع بين الأختين في النكاح والوطي بملك اليمين، ولا يجوز الجمع بينهما في الملك إلا ما قد سلف فإنه مغفور لكم، بدليل قوله: (إن الله كان غفورا رحيما) كذا ذكره الشيخ أبو علي (ره).
روى مروان بن دينار قال قلت لابي إبراهيم عليه السلام لاي علة لا يجوز للرجل أن يجمع بين الأختين؟ فقال: لتحصين الاسلام وسائر الأديان ترى ذلك.
قوله: (وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه) [24 / 62].
قوله: (على أمر جامع) يقتضي الاجتماع عليه والتعاون فيه من حضور حرب أو مشورة في أمر أو صلاة جمعة وما أشبهها.
قوله: (جمع الشمس والقمر) [75 / 9] أي جمع بينهما في ذهاب الضوء.
قوله: (حتى أبلغ مجمع البحرين) [18 / 60] أي ملتقاهما، يريد به المكان الذي وعد فيه موسى للقاء الخضر عليه السلام، وهو متلقى بحر فارس
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614