مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٨٩
وأمرهم يجل عن وصف أي لا يمكن حده ولا وصفه.
وجل فلان يجل بالكسر جلالة أي عظم قدره فهو جليل.
ومنه حديث علي عليه السلام في النبي صلى الله عليه وآله. " وإن المصاب بك لجليل ".
ومثله " كل مصيبة بعدك جلل " بفتح جيم ولام أولى أي هين.
والجليل من أسمائه تعالى، وهو راجع إلى كمال الصفات، كما أن الكبير راجع إلى كمال الذات، والعظيم راجع إلى كمال الذات والصفات.
وفي حديث غسل الميت " وتغسله مرة أخرى بماء وشئ من جلال الكافور) أي بقليل ويسير منه.
وفي حديث وقت الفجر " حين ينشق إلى أن بتجلل الصبح السماء " أي يعلوها بضوء ويعمها من قولهم: تجلله أي علاه.
وقولهم جلل الشئ تجليلا أي عمه.
والمجلل: السحاب الذي يجلل الأرض بماء المطر أي يعمه.
وفي الحديث " الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم ".
والجل بالكسر: قصب الزرع إذا حصد.
وبالضم: واحد جلال الدواب، وهو كثوب الانسان الذي يلبس.
وجمع الجلال أجلة.
وتجليل الفرس: أن يلبسه جله ويغطيه به.
ومنه حديث الهدي " ما أكثر ما لا يقلد ولا يشعر ولا يجلل " بجيم ولامين كما يستفاد من الاخبار فكأنه صفة أخرى للهدي كالاشعار والتقليد.
والجلة بالفتح: البعرة. وتطلق على العذرة.
والجلالة من الحيوان بتشديد اللام الأولى: التي تكون غذاؤها عذرة الانسان محضا.
وجل البحر جلا من باب قتل: التقطه.
والجلى وزان كبرى: الامر العظيم وجمعها جلل ككبر.
والجلة بالضم: وعاء التمر وجمعها
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614