مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٢٥٩
وفي النهاية الابتهال أن تمد يديك جميعا وأصله التضرع في السؤال.
وفى الحديث " ثم ابتهل باللعنة على قاتل أمير المؤمنين عليه السلام " أي اجتهد باللعنة عليه.
وباهلة قبيلة من قيس عيلان.
وهو في الأصل اسم امرأة من همدان فنسب ولده إليها.
والبهلول من الرجال: الضحاك.
ب ه م قوله: (أحلت لكم بهيمة الانعام) [5 / 2] البهيمة واحدة البهائم، وهي كل ذات أربع من دواب البر والبحر، وكل ما كان من الحيوان لا يميز فهو بهيمة.
وبهيمة الانعام هي الإبل والبقر والضأن، الذكر والأنثى سواء، والجمع البهائم.
سميت بهيمة لابهامها من جهة نقص نطقها وفهمها، وعدم تمييزها، فبهيمة الانعام من قبيل إضافة الجنس إلى ما هو أخص منه.
وعن الشيخ أبي علي: اختلف في تأويله على أقوال:
" أحدها " - أن المراد به الانعام وإنما ذكر البهيمة للتأكيد كما يقال:
نفس الانسان فمعناه أحلت لكم الانعام والإبل والبقر والغنم.
و " ثانيها " - أن المراد أجنة الانعام التي توجد في بطون أمهاتها إذا أشعرت وقد ذكيت الأمهات وهي ميتة، فذكاتها ذكاة أمهاتها، وهو المروى عن أبي عبد الله عليه السلام وأبي جعفر عليه السلام.
و " ثالثها " - بهيمة الانعام: وحوشها كالظباء وبقر الوحش وحمار الوحش. ثم قال: والأولى حمل الآية على الجميع.
ويطلق البهائم على أولاد الضأن والمعز إذا اجتمعت من باب التغليب.
وفي الحديث " يكره الحرير المبهم للرجال " أي الخالص الذي لا يمازجه شئ.
ومنه فرس بهيم أي مصمت وهو الذي لا يخالط لونه شئ سوى لونه، ومنه الأسود البهيم.
وفيه " يحشر الناس يوم القيامة عراة حفاة بهما " يعني ليس فيهم من العاهات
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614