مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٨
وكسر الواو وتشديد الياء - الأنثى.
والجمع: أراوى.
وفى الخبر: (1) " إن يونس بن متى لما طرح بالعراء وأنبت الله عليه اليقطينة هيا له أروية وحشية ترعى في البرية وتأتيه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت لحمه ".
أ ز ب في الحديث ذكر الميزاب.
وفي المصباح: " المئزاب " بهمزة ساكنة و " الميزاب " للمبالغة، وجمع الأول " مآزيب " والثاني " ميازيب " وربما قيل: " موازيب "، من " وزب الماء ": إذا سال، وقيل بالواو معرب، وقيل مولد، وعن ابن الأعرابي: يقال:
للميزاب: " مرزاب " و " مزراب " بتقديم الراء المهملة وتأخيرها.
والأزب: الكثير الشعر.
والأزبة: الجذب.
أ ز ج " الأزج " بالتحريك: ضرب من الأبنية، وهو ببت يبنى طولا، وجمعه " أزآج "، مثل سبب وأسباب، و " أزج " أيضا.
أ ز د في حديث السواك " لما دخل الناس في الدين أفواجا أتتهم الأزد أرقها قلوبا وأعذبها أفواها ".
الأزدهم ولد الأزد بن الغوث أبو حي من اليمن. والأزد أزد شنوة وعمان.
أ ز ر قوله تعالى: (فآزره فاستغلظ) [48 / 9] أي أعانه.
قوله: (اشدد به أزري) [20 / 31] أي قو به ظهري.
قوله: (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر) [6 / 74] وقرئ آزر على النداء، واختلف فيه فذهب بعض أنه كان جد إبراهيم لامه، وقيل بل هو اسم أبى إبراهيم عليه السلام استدلالا بقوله

(1) الإشارة بقولنا: " في الخبر " إلى ما روى عن النبي صلى الله عليه وآله، وبقولنا:
" في الحديث " إلى ما روى عن أحد الأئمة (ع) - م
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614