مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٦
وقد أرقت بالكسر أي سهرت.
ورجل أرق: إذا سهر ليله، فإذا كان السهر من عادته قيل: أرق بضم الهمزة والراء، كذا نقلناه عن كتب اللغة.
وأرقني تأريقا: أسهرني.
والإراقة: شئ يبقى في الرحم يقال له الإراقة.
وأراقه: أهرقه.
وحمر مراق أي مبدر.
والأرقان: لغة في اليرقان وسيأتي ذكره.
أ ر ك قوله تعالى (على الأرائك) [18 / 31] جمع أريكة وهو سرير منجد مزين في قبة أو بيت.
وقيل هي سرير في حجلة من دونه ستر لا يكون إلا كذلك فلا يكون منفردا أريكة.
وقيل هي كل ما اتكى عليه من سرير أو فراش أو منصة.
وفي الحديث " إن أصحاب الأراك لا حج لهم " الأراك كسحاب شجر يستاك بقضبانه له حمل كعناقيد العنب يملا العنقود الكف.
والمراد به هنا موضع بعرفة من ناحية الشام قرب نمرة.
وكأنه حد من حدود عرفة فالوقوف به ليس بوقوف فلا يكون مبرء للذمة.
وأركت الإبل: إذا رعت الأراك.
أرم قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد) [89 / 6] إرم كعنب غير منصرف، فمن جعله اسما لقبيلة قال إنه عطف بيان لعاد، ومن جعله اسما لبلدتهم التي كانت إرم فيها أضافه إلى عاد، تقديره بعاد أهل إرم. وذات العماد إذا كانت صفة للقبيلة، والمعنى انهم كانوا بدويين أهل عمد أو طول الأجسام (1) على تشبيه مدورهم بالأعمدة، وإن كانت صفة للبلدة فالمعنى انها ذات أساطين.
وروي أنه كان لعاد ابنان: شديد

(1) في نسخة: طوال الأجسام.
(٦٦)
مفاتيح البحث: يوم عرفة (2)، الشام (1)، الحج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614