مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٧٢
القدر أيضا.
ومنه الخبر " كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء " أي خنين بالخاء المعجمة، وهو صوت البكاء، وقيل أن تجيش جوفه وتغلى بالبكاء. والمرجل قدر من نحاس.
ومجلس أزز: أي ممتلئ بالناس كثير الزحام ليس فيه متسع.
أزف قوله تعالى: (أزفة الآزفة) [53 / 57] أي قربت القيامة ودنت، سميت بذلك لقربها، لان كل ما هو آت قريب.
يقال أزف شخوص فلان أزفا من باب تعب وأزوفا: أي قرب.
ومثله قوله: (وأنذرهم يوم الآزفة) [40 / 18].
أزل في الدعاء " اللهم اصرف عني الأزل " هو بالسكون: الشدة والضيق.
وقد أزل الرجل يازل كضرب يضرب أزلا: إذا صار في ضيق وحبس.
والأزل بالتحريك: القدم.
ومنه يقال أزلي أي قديم.
وقيل إن أصله ياء من قولهم للقديم لم يزل ثم نسب إليه فقيل يزلي فأبدلت الياء همزة.
وصفات الأزل: صفات الذات.
ومن صفاته تعالى ديمومي في المستقبل أزلي في الماضي.
أزم المأزم وزان مسجد: الطريق الضيق بين الجبلين، متسع ما ورائه، والميم زائدة كأنه من الأزم: القوة والشدة. ويقال للموضع الذي بين عرفة والمشعر: مأزمان وأزم علينا الدهر يأزم أزما من باب ضرب: اشتد وقل خيره. والأزمة: اسم منه وهي الشدة والقحط.
وأزم من باب تعب لغة وأزم القوم أمسكوا عن الطعام.
قال بعض أهل اللغة: والمشهور أرم القوم بالراء المهملة والميم المشددة.
والأزم: الصمت.
ومنه حديث علي عليه السلام " ثم أزم ساكتا طويلا ثم رفع رأسه ".
أزى
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614