مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٤٩٨
المخيط وأمثال ذلك.
والحرم - بضم الحاء وسكون الراء -:
الاحرام بالحج. وبالكسر: الرجل المحرم. يقال: أنت حل وأنت حرم.
والمحرم - بفتح الميم -: ذو الحرمة من القرابة، يقال: هو ذو محرم منها إذا لم تحل له نكاحا.
والمحرم: ما حرم بنسب أو رضاع أو مصاهرة تحريما مؤبدا.
والمحرم - بتشديد الراء -: أول شهور السنة العربية.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله " إلا أن مكة حرام حرمها الله لم تحل لاحد بعدي، وإن أحلت لي ساعة من نهار " يعني دخوله إياها بغير إحرام.
وحرمت زيدا أحرمه بالكسر، يتعدى إلى مفعولين، حرما بفتح العين وكسرها، وحرمانا، وحرمة بالكسر:
منعته إياه.
وأحرمته بالألف لغة.
وسميت الكعبة البيت الحرام لأنه حرم على المشركين أن يدخلوه.
وفي الحديث تكرر " ذكر الحريم " فحريم البئر وغيره: ما حولها من مرافقها وحقوقها التي يلقى فيها ترابها، أي البئر التي يحفرها الرجل في موات، ليس لاحد أن ينزل فيه ولا ينازعه عليه.
وحريم البئر العادية: خمسون ذراعا.
وحريم الدار: حقوقها.
وحريم قبر الحسين عليه السلام:
خمس فراسخ من أربع جوانبه، وفي رواية " فرسخ في فرسخ من أربع جوانبه " وفي أخرى " خمسة وعشرون ذراعا من ناحية رجليه وخمسة وعشرون ذراعا من ناحية رأسه " (1).
ح ر ن في حديث علي عليه السلام في طلحة والزبير " الذي صرفكما عن الحق وحملكما على خلعه من رقابكما كما يخلع الحرون لجامه، الله تعالى ربي " الفرس

(1) في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام: " حرم الحسين عليه السلام الذي اشتراه: أربعة أميال فهو حلال لولده ومواليه وحرام على غيرهم ممن خالفهم. وفيه البركة ".
(٤٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614