مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٠٠
وكانت قريش قد أقبلت في عشرة آلاف من الأحابيش ومن كنانة وأهل تهامة وقائدهم أبو سفيان وغطفان في ألف وهوازن وبني قريضة والنضير.
وفي القاموس في قوله: (إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب [40 / 30] هم قوم نوح وعاد وثمود.
و " هزم الأحزاب وحده " وذلك يوم الخندق، وهو أنه تعالى أرسل عليهم ريح الصبا في ليلة شاتية فأحصرتهم وصفت التراب في وجوههم وأطفأت النيران وكفت القدور وقلعت الأوتاد وبعث ألفا من الملائكة في ذوائب عسكرهم فماجت الخيل بعضها في بعض وقذف في قلوبهم الرعب فانهزموا من غير قتال.
قوله: (أي الحزبين) [18 / 12] مر ذكرها في (حصا).
والحزب: الورد يعتاده الشخص من صلاة وقراءة وغير ذلك.
ح ز ر في الحديث ذكر الحزورة وزان قسورة موضع كان به سوق مكة بين الصفا والمروة قريب من موضع النخاسين معروف، يؤيده قول الصادق عليه السلام " المنحرما بين الصفا والمروة وهي الحزورة " قيل وإنما سمي حزورة لمكان تل هناك صغير.
قال بعض الأفاضل من شراح الحديث:
وجدت في مجمع الأمثال أن وكيع بن سلمة بن زهير بن أياد. كان ولي أمر البيت بعد جرهم فبنى صرحا بأسفل مكة وجعل فيه سلما يرقي فيه ويزعم أنه يناجي الله فوق الصرح، وكان علماء العرب يرون أنه صديق من الصديقين، وكان قد جعل في صرحه ذلك أمة يقال لها حزورة وبها سميت حزورة مكة.
ونقل عن الشافعي أن الناس يشددون الحزورة والحديبية وهما مخففان.
والحزر: التقدير والخرص، والحازر الخارص، يقال حزرت الشئ من بابي ضرب وقتل قدرته.
ومنه " حزرت النخل " إذا خرصته.
و " حزيران " بالرومية اسم شهر قبل تموز.
ح ز ز الحزازة وجع في القلب من غيظ
(٥٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 495 496 497 498 499 500 501 502 503 504 505 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614