محمد؟ فقال عليه السلام: ذريته، فقيل ومن أهل بيته؟ قال: الأئمة عليهم السلام، قيل، ومن عترته؟ قال: أصحاب العبا، قيل:
فمن أمته؟ قال: المؤمنون ".
وعن بعض أهل الكمال في تحقيق معرفة الآل: إن آل النبي صلى الله عليه وآله كل من يؤل إليه وهم قسمان: الأول من يؤل إليه مآلا صوريا جسمانيا كأولاده ومن يحذو حذوهم من أقاربه الصوريين الذين يحرم عليهم الصدقة في الشريعة المحمدية.
والثاني من يؤل إليه مآلا معنويا روحانيا وهم أولاده الروحانيون من العلماء الراسخين والأولياء الكاملين والحكماء المتألهين المقتبسين من مشكاة أنواره - إلى أن قال -: ولا شك أن النسبة الثانية آكد من الأولى.
وإذا اجتمعت النسبتان كان نورا على نور كما في الأئمة المشهورين من العترة الطاهرة.
ثم قال: وكما حرم على الأولاد الصوريين الصدقة الصورية كذلك حرم على الأولاد المعنويين الصدقة المعنوية أعني تقليد الغير في العلوم والمعارف وآل حم: سور أولها حم أو يراد نفس حم.
وآل أصله أهل قلبت الهاء همزة بدليل أهيل فإن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها.
والأول: الرجوع.
وقولهم آلت المضربة إلى النفس أي رجعت.
وطبخت النبيذ حتى آل المنان منا واحدا أي صار.
وفعلت هذا عام أول على الوصف، وعام أول على الإضافة.
وقولهم أي رجل دخل أول فله كذا مبني على الضم - قاله في المغرب.
واعتكفت العشر الأول بضم الهمزة وخفة الواو.
والصلاة أول ما فرضت ركعتان، منصوب على الظرف، وما مصدرية.
أ ول و وأولو: جمع لا واحد له من لفظه، واحده " ذو ".
وأولات: للإناث، واحدها " ذات ".
تقول: " جاءني أولو الألباب وأولات الأحمال ".