القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٤٩
معه، أو أن يجئ عريانا، أو أن يذهب مرة ويعود أخرى. والصنتع، كقنفذ: الحمار الصغير الرأس وسيعاد إن شاء الله تعالى. * الصدع: الشق في شئ صلب، والفرقة من الشئ، سميت بالمصدر والرجل الخفيف اللحم، ويحرك، ونبات الأرض. والناس عليهم صدع واحد، أي: مجتمعون بالعداوة، وبالكسر: الجماعة من الناس، والشقة من الشئ، وبهاء: الصرمة من الإبل، والفرقة من الغنم، والنصف من الشئ المشقوق نصفين، كالصديع، فيهما، وقوله تعالى: (فاصدع بما تؤمر)، أي شق جماعاتهم بالتوحيد، أو اجهر بالقرآن، أو أظهر، أو احكم بالحق وافصل بالأمر، أو اقصد بما تؤمر أو أفرق به بين الحق والباطل. وصدعه، كمنعه: شقه، أو شقه نصفين، أو شقه ولم يفترق. و - فلانا: قصده لكرمه، وبالحق تكلم به جهارا، وبالأمر: أصاب به موضعه، وجاهر به، وإليه صدوعا: مال، وعنه: صرفه، والفلاة: قطعها.
وبينهم صدعات في الرأي والهوى، محركة، أي: تفرق. وجبل صادع: ذاهب في الأرض طولا، وكذلك سيل وواد. والصبح الصادع: المشرق. والمصادع: طرق سهلة في غلظ من الأرض، الواحد: كمقعد والمشاقص، الواحد: كمنبر. وخطيب مصدع، كمنبر: بليغ. والصدع، محركة، من الأوعال والظباء والحمر والإبل: الفتي الشاب القوي، وتسكن الدال، أو الشئ بين الشيئين من أي نوع كان، بين الطويل والقصير والفتي والمسن، والسمين والمهزول، والعظيم والصغير، ومن الحديد: صدأه. وكأمير: الصبح ورقعة جديدة في ثوب خلق، وكل نصف من ثوب أو شئ يشق نصفين، ج: ككتب، واللبن الحليب وضعته فبرد، فعلته الدواية، والفتي من الأوعال، والمربوع الخلق، وثوب يلبس تحت الدرع. وكغراب:
وجع الرأس، وصدع، بالضم، تصديعا، ويجوز في الشعر صدع، كعني، فهو مصدوع. والمصدع، كمحدث سيف زهير بن جذيمة، وع. وتصدع: تفرق، كاصدع، والأرض بفلان: إذا تغيب فيها فارا.
وانصدع: انشق، كتصدع. * الصرع، ويكسر: الطرح على الأرض، كالمصرع، كمقعد، وهو موضعه أيضا، وقد صرعه، كمنعه. والصرعة، بالكسر: للنوع، ومنه المثل: " سوء الاستمساك خير من حسن الصرعة " ويروى بالفتح بمعنى المرة، وبالضم: من يصرعه الناس كثيرا. وكهمزة: من يصرعهم، كالصريع والصراعة كسكين ودراعة. وكأمير: المصروع، ج: صرعى، والقوس لم ينحت منها شئ، أو التي جف عودها على الشجر، وكذلك السوط، والقضيب من الشجر ينهصر إلى الأرض فيسقط عليها، وأصله في الشجرة، فيبقى ساقطا في الظل لا تصيبه الشمس فيكون ألين من الفرع وأطيب ريحا، ويستاك به ج: صرع. والصرع: علة تمنع الأعضاء النفيسة من أفعالها منعا غير تام، وسببه سدة تعرض في بعض
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»