القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٤٧
ابن الطيب ابن شمعون: محدثان، واختلف في شمعون الصحابي، وبالإعجام أصح. وشمعان مؤمن آل فرعون. وأشمع السراج: سطع نوره. وشمعه تشميعا: ألعبه، والثوب: غمسه في الشمع المذاب * الشناعة: الفظاعة، شنع، ككرم، فهو شنيع وشنع وأشنع. ويوم أشنع: كريه، والاسم: الشنعة، بالضم. وأشنع بن عمرو بن طريف: أبو حي. وغيرة شنعاء: قبيحة مفرطة. وشنع الخرقة، كمنع: شعثها حتى تنفش، وفلانا: استقبحه، وشتمه، وفضحه. والشنوع، بالضم: القبح. ورأى أمرا شنع به، كعلم، شنعا بالضم أي: استشنعه. والمشنوع: المشهور. والشنعنع، كسفرجل: المضطرب الخلق. وأشنعت الناقة:
أسرعت. والتشنيع: تكثير الشناعة، والتشمير، والانكماش، والجد في السير، كالتشنع. وتشنع: تهيأ للقتال، والفرس: ركبه وعلاه، والسلاح: لبسه، والغارة: بثها، والثوب: تقزر. * الشوع، بالضم: شجر البان، أو ثمره، أو ينبت في السهل والجبل. وشوع رأسه، ككرم، شوعا: اشعان، قاله أبو عمرو، والقياس: شوع، كفرح. والشوع، محركة: انتشار شعر الرأس، وتفرقه، وصلابته حتى كأنه شوك، وهو أشوع، وهي شوعاء ج: شوع، و: بياض أحد خدي الفرس، وقاضي الكوفة سعيد ابن عمرو بن أشوع، كأحمد، من الثقات. والمشواع: محراث التنور، كأنه من: شيع النار، وأصله مشياع، ولكنه كصبيان وصبوان.
وشع شع: أمر بالتقشف، وتطويل الشعر. وهذا شوع هذا، وشيع هذا: ولد بعده، ولم يولد بينهما شئ.
* شاع يشيع، شيعا وشيوعا ومشاعا وشيعوعة، كديمومة، وشيعانا، محركة: ذاع وفشا. وسهم شائع وشاع ومشاع: غير مقسوم. وهذا شيع هذا: شوعه، أو مثله. والشيع: المقدار، وولد الأسد. وآتيك غدا أو شيعه، أي: بعده. وشيع الله: اسم، كتيم الله. وشيعان: ع باليمن. وشيعة الرجل، بالكسر: أتباعه وأنصاره والفرقة على حدة، ويقع على الواحد والاثنين والجمع، والمذكر والمؤنث وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا وأهل بيته، حتى صار اسما لهم خاصا، ج: أشياع وشيع، كعنب. وشعت بالشئ، كبعت أذعته وأظهرته، كأشعته، وبه، والإناء: ملأته، فهو مشيع. وشاعكم السلام، كمال: عليكم السلام، أو تبعكم أو لا فارقكم، أو ملأكم السلام. وشاعكم الله بالسلام، وأشاعكم به: أتبعكم، أي: جعله صاحبا لكم وتابعا والشاع: بول الجمل الهائج، أو المنتشر من بول الناقة إذا ضربها الفحل. وأشاعت به: رمته متفرقا.
والشاعة: الزوجة لمشايعتها الزوج، والأخبار المنتشرة. والشياع، ككتاب: دق الحطب تشيع به النار، وقد يفتح، ومزمار الراعي، أو صوته، والدعاة، جمع داع. وهم شيعاء فيها، كفقهاء، أي كل واحد منهم شيع لصاحبه، ككيس، وكذا الدار شيعة بينهم، أي: مشاعة. والمشيع، كمكيل: الحقود المملوء لؤما
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»