القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٣٨
بضمهما والأصل يسروع، بالفتح، وضم اتباعا للراء. وأسروع الظبي عصبة تستبطن رجله ويده وأسرع في السير: كسرع، وهو في الأصل متعد، كأنه ساق نفسه بعجلة، أو أسرع المشي غير أنه لما كان معروفا عند المخاطبين، استغني عن إظهاره، ومنه الحديث: " فليسرع المشي ". وأسرعوا: إذا كانت دوابهم سراعا والمسارعة: المبادرة، كالتسارع. وتسرع إلى الشر: عجل. والسريع، كأمير: القضيب يسقط من شجر البشام. ج: سرعان، بالكسر والضم.
* - السرقع، بالقاف كقنفذ: النبيذ الحامض.
* سطع الغبار، كمنع، سطوعا وسطيعا، كأمير وهو قليل: ارتفع، وكذا البرق، والشعاع، والصبح، والرائحة، وبيديه سطعا: صفق بهما، والاسم: السطع، محركة، أو هو أن تضرب بيدك على يدك أو يد آخر.
وسمعت لوقعه سطعا شديدا، محركة، أي صوت ضربه أو رميه، وإنما حرك لأنه حكاية لا نعت ولا مصدر والحكايات يخالف بينها وبين النعوت أحيانا. وككتاب: أطول عمد الخباء، والجمل الطويل الضخم، وعمود البيت، وجبل، وسمة في عنق البعير بالطول. وسطعه تسطيعا: وسمه به والأسطع: الطويل العنق، وقد سطع، كفرح، و: فرس كان لبكر بن وائل وهو ذو القلادة. وكمنبر: الفصيح.
وكأمير: الطويل. وسطعتني رائحة المسك، كمنع: إذا طارت إلى أنفك.
* السعيع، كأمير، والسع، بالضم: الشيلم، أو الدوسر من الطعام، أو الردئ منه. وطعام مسعوع: أصابه السهام مثل اليرقان.
والسعسعة: دعاء المعزى بسع سع، واضطراب الجسم كبرا، والهرم، والفناء، كالتسعسع، وتروية الشعر بالدهن وتسعسع الشهر: ذهب أكثره، وحاله: انحطت، والفم: انحسرت شفته عن الأسنان. * سفع الطائر ضريبته، كمنع: لطمها بجناحيه، وفلان فلانا: لطمه وضربه، والشئ: أعلمه ووسمه، والسموم وجهه:
لفحه لفحا يسيرا، كسفعه، وبناصيته: قبض عليها فاجتذبها، ومنه: (لنسفعا بالناصية)، أي: لنجرنه بها إلى النار أو لنسودن وجهه، واكتفي بالناصية لأنها مقدمه، أو لنعلمنه علامة أهل النار، أو لنذلنه، أو لنقمئنه ورجل مسفوع العين: غائرها، ومسفوع: معيون، أصابته سفعة، أي: عين. والسوافع: لوافح السموم والسفع: الثوب أي ثوب كان، وبالضم: حب الحنظل، الواحدة: بهاء، و: أثفية من حديد، أو الأثافي، واحدتها:
سفعاء، والسود تضرب إلى الحمرة، وبالتحريك: سفعة سواد في الخدين من المرأة الشاحبة. والسفعة، بالضم: ما في دمنة النار من زبل أو رماد أو قمام متلبد، فتراه مخالفا للون الأرض، ومن اللون: سواد أشرب حمرة والأسفع: الصقر، والثور الوحشي، ومن الثياب: الأسود. ويقال: أشل إليك أسفع: وهو اسم للغنم إذا دعيت للحلب والسفعاء: حمامة صارت سفعتها في عنقها موضع العلاطين. وبنو السفعاء: بطن
(٣٨)
مفاتيح البحث: الطعام (1)، الضرب (1)، المنع (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»