معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧١٤
وقال الطوسي: عناب: جبل على طريق المدينة. وساق: جبل حذاء عناب، فيقال له ساق العناب، ويقال لهما جميعا: الساقان وربما قيل:
العنابان. وقد تقدم ذلك (1) في رسم العناب. وأنشد الطوسي لكعب ابن زهير:
جعلن القنان بإبط الشمال * وساق العناب جعلن يمينا وقال الراجز:
يا إبلي هل تعرفين ساقا؟ * قالت نعلم (2) وقورها الأنساقا وفي شعر لبيد: ساق: جبل لبني أسد، بين النباج والنقرة، قال لبيد:
يصرف أحناء الأمور تخاله (3) * بأحقاف ساق مطلع الشمس مائلا وقد تقدم أيضا ذكر الساقين في رسم الرجا، وقد أضافهما ابن الدمينة إلى قضة، على ما تقدم ذكرها.
(أم سالم): موضع قد تقدم ذكره في حرف الهمزة ونظراؤهن (4).
(ساهب) على وزن فاعل: موضع آخر.
(سايون) على وزن فاعول: واد بن ليلة واليمن، قال ابن مقبل:
أمست بأذرع أكباد فحم لها * ركب بلية أو ركب بسايونا (5)

(1) في ج: ذكره. وسيأتي في موضعه.
(2) نعم: ساقطة من ج.
(3) في ج بحاله.
(4) وردت هذه الكلمة في ق وحدها، ولم يتقدم شئ يرجع إليه النون. ولعله يريد المواضع المبدوءة بكلمة " أم " (انظر صفحة 195، 196 من الجزء الأول، من هذه الطبعة).
(5) في ق، ج هنا وفي رسم أذرع: بسايونا. وفي معجم البلدان لياقوت: بساوينا.
وعليه اعتمد صاحب التاج، وقال إنه الرواية. انظر تاج العروس في سين وسين.
(٧١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 709 710 711 712 713 714 715 716 717 718 719 ... » »»
الفهرست