معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧١٦
الزبير بن العوام رضي الله عنه، سمي بذلك لان أسماء بنت عمران بن إلحاف ابن قضاعة - وقال ابن الكلبي: هي أسماء بنت دريم بن القين بن أهود ابن بهراء - كانت تنزله، ويقال له أم الا سبع لان ولدها أسد، وكلب، والذئب، والدب، والفهد، والسرحان. وأقبل وائل بن قاسط، فلما نظر إليها رأى امرأة ذات جمال، فطمع بها، ففطنت له، فقالت: لو هممت بك لأتاك أسبعي. فقال: ما رأى حولك أسبعا، فدعت بنيها، فأتوا بالسيوف من كل ناحية، فقال: والله ما هذا إلا وادي السباع، فسمي به (1).
(السبال) بكسر أوله، على لفظ جمع سبلة: أرض بديار بني عامر. وقال يعقوب:
هي أقرن (2) سود في ديار عذرة، قال حميد بن ثور:
بكدراء (3) تبلغها بالسبال * من عين جبة ريح الثرى وانظره في رمس محجر.
(سبى) (4) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، مقصور، على وزن فعلى: رملة معروفة بديار غطفان، قال ابن أحمر:

(1) الظاهر أنه سمى بذلك لكثرة السباع فيه، وهو واد مخوف جدا، ولذلك قال سحيم بن وثيل يصفه بأن الركب لا يستطيعون التلبث به إذا ساروا فيه:
مررت على وادي السباع ولا أرى * كوادي السباع حين يظلم واديا أقل به ركب أتوه تئية * وأخوف إلا ما وقى الله ساريا (2) أقرن: جمع قرن. والقرن: الجبيل المنفرد.
(3) في ج هنا وفي جبة: بكورا.
(4) في التاج: سبى كحتى: ماء لسليم. وفي معجم نصر: في أرض فزارة: ونقل كسر السين فيها ياقوت عن أبي عبيدة.
(٧١٦)
مفاتيح البحث: الزبير بن العوام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 711 712 713 714 715 716 717 718 719 720 721 ... » »»
الفهرست