معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٧٧
ابن أبي طالب (1)، قال كثير:
وما أنس م الأشياء لا أنس ردها * غداة الشبا أجمالها واحتمالها وقال ابن حبيب: الشبا: قريب من الأبواء، لجهينة، وأنشد لكثير أيضا:
تحل أدانيهم بودان فالشبا * ومسكن أقصاهم بشهد فمنصح قال: وشهد: لبني المصطلق من خزاعة، ومنصح: لبني عبد الله بن مطيع ابن الأسود العدويين.
وشبا أيضا: أرض باليمن، كما بها يوم لليمن على بكر. قال الأفوه:
نحن أصحاب شبا يوم شبا * بصفاح البيض فيهن اطفار (2) * (الشبابة) * بفتح أوله، وبعد الألف باء أخرى معجمة بواحدة: موضع مذكور في رسم أبضة.
* (الشباك) * على لفظ جمع شبكة: موضع بالبصرة، قال المفجع: إذا جاوزت النحيت من أرض البصرة، وصرت بين الأحواض وأنقاء الطوى، فهناك الشباك. وقد أضاف الأعشى شباك (3) إلى باعجة، فقال:
أني تذكر ودها وصفاءها * سفها وأنت بصورة الأجداد فشباك باعجة فجنبي حامر * وتحل شاطنة بدار إباد

(1) كذا في ج. وفي معجم ياقوت: واد بالأثيل من أعراض المدينة، فيه عين يقال لها: خيف، لبني جعفر بن إبراهيم، من بني جعفر بن أبي طالب. ومثله في تاج العروس واللسان وفي هامش ق عن القالي. وفي متن ق: عين لجعفر بن أبي طالب.
(2) أظفار، كما في ق أو أظفار، كما في ج: أصله: اظطفار، افتعال من الظفر، قلب أحد الحرفين من نوع الاخر، ثم ادغما.
(3) في ج: شباكا. وباعجه: أرض بين نشوز (عن شرح الديوان).
(٧٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 772 773 774 775 776 777 778 779 780 781 782 ... » »»
الفهرست