معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٧٥
(الشاجنة) على لفظ تأنيث الذي قبله: موضع قد تقدم ذكره في رسم اللهابة.
وهو بناحية الصمان، لبني أسد بن عمرو بن تميم. وهناك طويلع: ماءة لهم.
(شاحب) بكسر ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة موضع في ديار بكر، قال الأعشى: ومنا ابن عمرو يوم أسفل شاحب * يزيد وألهت خيله غدواتها (1) وروى أبو عمرو (2): " يوم أسفل شاجب "، بالجيم.
(شاحذ) بالحاء المهملة، والذال المعجمة: موضع في ديار همدان. قال الهمداني:
وبه سمى الحارث بن خذيق بن عبد الله بن قادم الهمداني شاحذا.
(شارع) بكسر الراء، بعدها عين مهملة: موضع في ديار بني تميم، قال ذو الرمة:
ألا ليت أيام القلات وشارع * رجعن لنا ثم انقضى العيش أجمع (3) وقال مالك بن نويرة:
فمجتمع الأسدام من حول شارع * فروى جبال القريتين فضلفعا * (شاش) * بشين معجمة بعد الألف: من بلاد الترك، قال مسلم بن الوليد يمدح المأمون:
وردت على خاقان خيلك بعدما * كره الطعان وقد أطلن عراكا حتى وردن وراء شاش بمنزل * تركت به نفلا له الأتراكا وإليها ينسب إسماعيل الشاشي الشاعر. وإليها (4) تنسب الشاشية.

(1) في معجم البلدان لياقوت: " غبراتها " في موضع " غدواتها ": وفي شرح الديوان: عذراتها، وغدراتها.
(2) في ج: ويروى ابن عمرو.
(3) رواه ياقوت في المعجم.
فمنعرج الأجناب من حول شارع * فروى جناب القريتين فضلفعا (4) في ج: وإليه.
(٧٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 770 771 772 773 774 775 776 777 778 779 780 ... » »»
الفهرست