معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ٣٥
في ذلك الوقت.
وسميت هاجرة لأن الناس يستكنون في بيوتهم كأنهم قد تهاجروا.
والهجير: يبيس النبت الذي كسرته الماشية وسمي لأن الراعي يهجره.
قال:
ولم يبق بالخلصاء مما عنت * من النبت إلا يبسها وهجيرها ومن الباب الهجر: الهذيان.
يقال هجر الرجل.
والهجر: الإفحاش في المنطق يقال.
أهجر الرجل في منطقه.
قال:
كماجدة الأعراق قال ابن ضرة * عليها كلاما جار فيه وأهجرا ورماه بالهاجرات وهي الفضائح وسمي هذا كله لأنه من المهجور الذي لا خير فيه.
ويقولون: هذا شيء هجر أي لا نظير له كأنه من جودته ومباينته الأشياء قد هجرها.
ويقولون: هذا أهجر من هذا أي أكرم.
وقد يقال في كل شيء.
قال:
* وماء يمان دونه طلق هجر * يقولون: هو طلق لا طلق مثله.
والهجير: الحوض الكبير سمي لأنه شيء يقتطع للماء.
قال:
(٣٥)
مفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»