معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ٢٤
وأما الحديث في ذكر مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام: هده أي أصلحه قالوا: ولا يكون ذلك إلا بعد الهدم.
ومعنى هذا أن اليباب كان هادما فلما بني كأنه أحيي.
وأما الذي يشكل قياسه وهو عندنا من الكلام الذي درس علمه.
قولهم: هيد مالك وأكثر ما قيل في ذلك: ما أمرك ما شأنك؟ وأنشدوا:
يا هيد ما لك من شوق وإيراق * ومر طيف على الأهوال طراق (هيس) الهاء والياء والسين يقولون: الهيس: السير.
قال:
* إحدى لياليك فهيسي هيسي * (هيش) الهاء والياء والشين: الهيش: الحلب الرويد.
والهيش: الحركة.
قال: وهاش في القوم يهيش: أفسد وعاث.
(هيض) الهاء والياء والضاد كلمة واحدة تدل على كسر شيء وما أشبهه.
يقال: هاض عظمه: كسره بعد الجبر.
وكذا هيض الإنسان: نكس في مرضه بعد البرء.
وفي حديث أبي بكر: إن هذا يهيضك.
(هيط) الهاء والياء والطاء كلمتان: إحداهما [الهياط]: الصياح والأخرى كلمة حكاها الفراء: تهايط القوم: اجتمعوا لإصلاح ما بينهم.
(٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 ... » »»