الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٣٤
وحضره الهم واحتضره وتحضره، بمعنى.
واللبن محتضر ومحضور، أي كثرة الآفة وأن الجن تحضره. يقال: اللبن محتضر فغط إناءك والكنف محضورة.
وقوله تعالى: * (وأعوذ بك رب أن يحضرون) * أي أن تصيبني الشياطين بسوء.
وقوم حضور، أي حاضرون، وهو في الأصل مصدر.
وحضور بالفتح: بلد باليمن. وقال غامد:
تغمدت شرا كان بين عشيرتي * فأسماني القيل الحضوري غامدا - وحضرموت: اسم بلد وقبيلة أيضا، وهما اسمان جعلا واحدا، وإن شئت بنيت الاسم الأول على الفتح وأعربت الثاني إعراب مالا يتصرف فقلت: هذا حضرموت، وإن شئت أضفت الأول إلى الثاني فقلت هذا حضرموت أعربت حضرا. وخفضت موتا. وكذلك القول في سام أبرص، ورام هرمز. والنسبة إليه حضرمي، والتصغير حضيرموت، تصغر الصدر منهما. وكذلك الجمع، يقال: فلان من الحضارمة.
[حضجر] حضاجر: الضبع، سميت بذلك لعظم بطنها.
وهو معرفة. قال الحطيئة:
هلا غضبت لرحل جارك * إذ تنبذه حضاجر - ولا ينصرف في معرفة ولا نكرة، لأنه اسم لواحد على بنية الجمع لأنهم يقولون: وطب حضجر، وأوطب حضاجر.
[حظر] الحظر: الحجر، وهو خلاف الإباحة.
والمحظور: المحرم.
والحضار: الحظيرة تعمل الإبل من شجر لتقيها الريح والبرد.
والمحتظر: الذي يعمل الحظيرة. وقرى،:
* (كهشيم المحتظر *، فمن كسره جعله الفاعل ومن فتحه جعله المفعول به.
ويقال للرجل القليل الخير: إنه لنكد الحظيرة. قال أبو عبيد: أراه سمى أمواله حظيرة لأنه حظرها عنده ومنعها. وهي فعلية بمعنى مفعولة.
[حفر] حفرت (1) الأرض واحتفرتها.
والحفرة: واحدة الحفر.
واستحفر النهر: حان له أن يحفر.
والحفر، بالتحريك: التراب يستخرج من

(1) حفر كضرب.
(٦٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 639 ... » »»
الفهرست