الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٣١
الحصير: الضيق البخيل. والحصير:
البارية.
والحصير: الجنب. قال الأصمعي: هو ما بين العرق الذي يظهر في جنب البعير والفرس معترضا فما فوقه إلى منقطع الجنب.
والحصير: الملك، لأنه محجوب. قال لبيد:
وقماقم غلب الرقاب كأنهم * جن لدى باب الحصير قيام - ويروى: " ومقامة غلب الرقاب " على أن يكون غلب بدلا من مقامة، كأنه قال: ورب غلب الرقاب. وروى غير أبى عبيدة: " لدى طرف الحصير قيام "، أي عند طرف البساط للنعمان بن المنذر.
والحصير: المحبس. قال الله تعالى:
* (وجعلنا جنهم للكافرين حصيرا) *.
والحصيرة: موضع التمر، وهو الجرين.
والحصار (1): وسادة تلقى على البعير ويرفع مؤخرها فيجعل كآخرة الرحل ويحشى مقدمها فيجعل كقادمة الرحل. تقول منه: احتصرت البعير.
والحصر: العي. يقال: حصر الرجل يحصر حصرا، مثل تعب تعبا. والحصر أيضا:
ضيق الصدر. يقال حصرت صدروهم، أي ضافت.
قال لبيد:
أسهلت (1) وانتصبت كجذع منيفة * جرداء يحصر دونها جرامها (2) - أي تضيق صدروهم من طول هذه النخلة.
وأما قوله تعالى: * (أو جاؤكم حصرت صدروهم) *. فأجاز الأخفش والكوفيون أن يكون الماضي حالا، ولم يجوزه سيبويه إلا مع قد.
وجعل: * (حصرت صدورهم) * على جهة الدعاء عليهم.
وحصر أيضا بمعنى بخل. قال أبو عمرو:
يقال: شرب القوم فحصر عليهم فلان، أي بخل.
وكل من امتنع من شئ فلم يقدر عليه فقد حصر عنه. ولهذا قيل: حصر في القراءة، وحصر عن أهله.
والحصر: الكتوم للسر. قال جرير:
ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا * حصرا بسرك يا أميم ضنينا - والحصور: الناقة الضيقة الإحليل. تقول منه: حصرت الناقة بالفتح وأحصرت.
والحصور: الذي لا يأتي النساء. والحصور:
الضيق البخيل، مثل الحصير. قال الأخطل:
(٦٣١)
مفاتيح البحث: الغلّ (3)، التمر (1)، الجنابة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 626 627 628 629 630 631 632 633 634 635 636 ... » »»
الفهرست