ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٤١
طرا، إذا مشى من أحد جانبيها ثم من الآخر ليقومها.
(1) كلمة: " خالد " من ا، ج، و " غضب " هي في اللسان ول: " جلب ".
[أطر - -> اطن] [الأطراف - -> صلح] [اطرد - -> اقتتل] [اطرف] ويقال: قد أطرف البلد، إذا كثرت طريفته.
والطريفة: النصى إذا ابيض، فإذا يبس فهو حلى. ويقال: قد طرفه [إلى (1)] كذا وكذا يطرفه، إذا صرفه إليه قال الشاعر (2):
* إنك والله لذو ملة * * يطرفك الأدنى عن الأبعد * ويقال: ما أقرفت لذلك، أي ما دانيته ولا خالطت أهله. ويقال: قد قرفت القرحة أقرفها قرفا، وكذلك قرفت الرمانة. ويقال: قرفت فلانا بكذا وكذا، إذا اتهمته ونسبته إليه.
(1) هذه من ب فقط.
(2) هو عمر بن أبي ربيعة، كما في اللسان (طرف).
[أطرق] ويقال: قد أطرق الرجل يطرق إطراقا، إذا سكت فلم يتكلم. ويقال: قد أطرقته فحلا، إذا أعطيته فحلا يضرب في إبله. ويقال: قد أطرقت الإبل، إذا تبع بعضها بعضا. وهي الطرقة، لآثار الإبل إذا كان بعضها خلف بعض.
قال الراجز:
* جاءت معا وأطرقت شتيتا * * وهي تثير الساطع السختيتا * وقد طرقت الصوف أطرقه طرقا، إذا ضربته بالمطرق، وهو القضيب. وقد طرقت الإبل الماء تطرقه طرقا، إذا خاضته وبالت فيه وبعرت، وهو ماء طرق. ويقال: طرقت الرجل أطرقه طروقا، إذا أتيته ليلا.
[أطرى] [وكذلك قولهم (1)]: " أطرى إنك ناعلة " يضرب للمذكر والمؤنث والاثنين والجميع. قوله: أطرى إنك ناعلة، أي خذي في أطرار الوادي، فإن عليك نعلين. وقال غيرهما: أي أدلى. وقال الشاعر (1):
* غضبتم علينا أن قتلنا بمالك * * بنى عامرها إن ذا غضب مطر * (1) الحطيئة، كما في اللسان (طرر) [الأطرية - -> صوان] [أطفأ] وقد أطفأت المصباح، وقد طفئ المصباح يطفأ طفوءا.
[اطل] ويقال: قد أطل الرجل على الشئ يطل إطلالا، إذا أشرف عليه. وقد طل دمه يطله طلا، إذا أهدره، وهو دم مطلول.
[اطلب] ويقال: قد أطلب الماء فهو مطلب، إذا كان بعيدا من الكلاء. وقد طلبت الشئ فأنا أطلبه طلبا [اطلع] ويقال: قد أطلع النخل يطلع إطلاعا، إذا
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست