ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٢٥٦
(1) التكملة من ب، ح‍، ل.
[عدد - -> عفف] [العدف] والعدف: الاكل، يقال ما ذاق عدفا ولا عدوفا.
والعدف: القذى (1).
(1) هذه الكلمة مطموسة في الأصل. وإثباتها من ب، ح‍ والتبريزي.
[عدل] وقول الناس للشئ إذا يئس منه: " هو على يدي عدل ". قال ابن الكلبي: هو العدل بن جزء - وجزء جميعا - بن سعد العشيرة، وكان ولى شرط تبع، فكان تبع إذا أراد قتل رجل دفعه إليه، فقال الناس: وضع على يدي عدل.
[عدل - -> جفر] [العدل] ويقال: قد قعد فلان بين العدلين، وقعد بين الأونين، وقعد بين الفودين. ويقال للدابة إذا شرب فصار بطنه مثل العدلين: قد أون تأوينا حسنا. قال رؤبة:
* وسوس يدعو مخلصا رب الفلق * * سرا وقد أون تأوين العقق * [عدل - -> جفر] [العدم - -> السقم] [العدن] والعدن: الإقامة، يقال عدن بالمكان يعدن به عدنا، إذا أقام به، ومنه (* جنات عدن *) أي جنات إقامة، ومنه سمى المعدن معدنا، لان أهله يقيمون به. وعدن: اسم بلد باليمن.
[عدن - -> ارك] [عدو] وليس في الكلام فعول مما لام الفعل منه واو فتأتي في آخره واو مشددة وأصلها واوان إلا عدو، وفلو، ورجل لهو عن الخير، ورجل نهو عن المنكر. وحكى عن بعض أصحابه: ناقة رغو، أي كثيرة الرغاء، وشرب حسوا وحساء.
[عدو] وهذا عدو. وهو عفو عن الذنب.
[العدوة] وقال: العدوة والعدوة، المكان المرتفع. وقال غير أبى عمرو: عدوة الوادي وغدوته: جانبه.
[عدوفا] وما ذاق عدوفا ولا عذوفا، بالدال والذال. وما عدفنا عندهم عدوفا. قال الشاعر (1):
* ومجنبات ما يذقن عذوفا * * يقذفن بالمهرات والأمهار (2) * (1) هو قيس بن زهير، كما في اللسان (عدف).
(2) في اللسان: " عدوفة ". والنسخ كلها " عدوفا ".
[عدى] وقوم عدى وعدى، أي أعداء. قال الأخطل:
* وإن كان حيانا عدى آخر الدهر (1) * و (عدى).
(1) صدره عند التبريزي:
(٢٥٦)
مفاتيح البحث: القتل (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست