ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٢٢١
الصبا. وقد أصبأ النجم إذا طلع، وقد أصبى الرجل المرأة يصبيها. قال الشاعر:
وأصبأ النجم في غبراء كاسفة * * كأنه بائس مجتاب أخلاق * [صباح] الكسائي: يقال هذا رجل صباح، إذا كان صبيحا.
[صبح] ويقال: أتانا بصبح خامسة، وصبح خامسة.
[صبح - -> فعل] [الصبح] والصبح: مصدر صبحته أصبحه صبحا، إذا سقيته صبوحا، وهو شرب الغداة. والصبح:
حمرة إلى البياض، يقال هو أصبح بين الصبح والصبحة.
[الصبحة - -> البلجة] [صبر] قال الفراء: واحد الأصبار صبر وصبر.
[الصبر] وتقول: هو المر والصبر، ولا يقال الصبر، إنما الصبر ضد الجزع، وقد حرمه حرما وحرما (1) وحريمة.
(1) زاد بعده في ب، ح‍ ز ل " حرمة وحرمانا " بالكسر فيهما.
[صبوه] وقالوا صبوة وصبية، وقنيان وقنيان (1).
(1) ا: " فتيان وفتيان " صوابه في ب، ح‍، ل والتبريزي.
[صبوا - -> صبا] [صبي - -> جنب] [صبية - -> صبوة] [صبية - -> السفلة] [صتم] ويقال ألف صتم أي تام. وحكى الفراء: مال صتم، وأموال صتم. ويقال عبد صتم، أي غليظ شديد، وجمل صتم وناقة صتمة.
[صتم - -> نشز] [صح - -> أصح] [صحاح - -> كهيم] [صحب - -> اصحب] [صحي - -> أصحى] [صحيح - -> كهيم] [الصحيرة] والصحيرة، يقال أصحروا لنا لبنا، وربما جعل فيه دقيق، وربما جعل فيه سمن.
[الصحيرة] والصحيرة: لبن يغلى ثم يشرب.
[الصحيرة] وقال أبو عمرو: الصحيرة لبن حليب يغلى ثم يصب عليه السمن فيشرب. وقال الكلابي: الصحيرة اللبن الحليب يسخن ثم يذر عليه الدقيق فيتحسى.
وقال: وقالت غنية: الصحيرة: الحليب يصحر، وهو أن يلقى فيه الرضف أو يجعل في القدر فيغلى به فور واحد، حتى يحترق. والاحتراق قبل الغلي.
(٢٢١)
مفاتيح البحث: الصبر (5)، الجنابة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست