غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٩٧
فرسك (1) - أي أصابه بعين، ويقال: لقعت فلانا بالبعرة - إذا رميته بها، ولم نسمعه إلا في إصابة العين والبعرة.
قوله: / في فلك، فيه قولان: فأما الذي تعرفه العامة فإنه شبهه بفلك السماء الذي تدر عليه النجوم وهو الذي يقال له: القطب، شبه بقطب الرحى، وقال بعض الأعراب: الفلك هو الموج إذا ماج في البحر فاضطرب وجاء وذهب، فشبه الفرس في اضطرابه بذلك، وإنما كانت عينا أصابته (2).
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (4)] في الوصية هما المريان: الإمساك في الحياة والتبذير في الممات (5).
قوله [هما - (4)] المريان، [أي - (3)] هما الخصلتان المرتان، والواحدة منهما المري، وهذا كقولك في الكلام: الجارية الصغرى والكبرى،

(1) هذه الرواية أيضا في الفائق 2 / 298 وفيه (لقعه: رماه بعينه ومنه اللقاعة من الرجال الداهية الذي يرمى بالكلام رميا).
(2) في الفائق 2 / 298 (الفلك: مدار النجوم... وعن النضر: قال أعرابي:
رأيت إبلي ترعد كأنها فلك قلت: ما الفلك؟ قال: الماء إذا ضربته الريح فرأيته يجئ ويذهب ويموج).
(3) من ل ور ومص.
(4) من مص.
(5) الحديث في الفائق 3 / 22.
(٩٧)
مفاتيح البحث: الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»