غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٥٣
يا عدو الله فوضعت رجلي على مذمره، فقال: يا رويعي الغنم لقد ارتقيت مرتقى صعبا، لمن الدبرة اليوم؟ فقلت: لله ولرسوله قال: ثم احتززت رأسه وجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
قال الأصمعي: المذمر هو الكاهل و (2) العنق وما حوله إلى الذفرى ومنه قيل للرجل الذي يدخل يده في حياء الناقة لينظر أذكر جنينها أم أنثى: مذمر، لأنه يضع يده ذلك الموضع فيعرفه قال ذو الرمة: [الطويل] حراجيج مما ذمرت في نتاجها * بناحية الشحر الغرير وشدقم (4) يعني أنها من إبل هؤلاء فهم يذمرونها وقال الكميت: [المتقارب] وقال المذمر للناتجين * متى ذمرت قبلي الأرجل (5) يقول: إن (6) التذمير إنما هو في الأعناق لا في الأرجل (7). وأما المدمر -.

(1) الحديث في الفائق 1 / 439.
(2) في ل: أو.
(3) زاد في ل: يصف الإبل.
(4) في الأصل (بناحية الشدق) والتصحيح من ديوانه ص 566 ول ور ومص واللسان (ذمر غرر) وبهامش الأصل (الشدق: عرض الوادي).
(5) البيت في اللسان (ذمر).
(6) في ل: إنما.
(7) بهامش الأصل (قال أحيحة بن الجلاح: (الوافر) وما تدري إذا ذمرت سقبا * لغيرك أم يكون لك الفصيل تمس ترى في الفصيل حين يبدو فتعرف هل هو ذكر أم أنثى ويمس غليانه فيعرف - تمت ش (باب الذال والميم).
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»