غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٥١
قال: يقال: هذا شئ طيبه يعني الشئ الطيب قال أبو عبيد: وإنما أراد بالرقى والتمائم عندي ما كان بغير لسان / العربية مما لا يدرى ما هو (1)، فأما الذي يحبب المرأة إلى زوجها فهو عندنا من السحر (2).
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث عبد الله [رحمه الله - (4)] إنكم

(١) بهامش الأصل (وقيل خرزة رقطاء كانوا يتعلقونها في العنق والعضد تسمى التميمة فكرهها لئلا يقال هي التي دفعت الضر - تمت من ش (باب التاء وما بعدها من الحروف في المضاعف الأسماء)).
(٢) قال أبو محمد ابن قتيبة في إصلاح الغلط ص ٥٤: (وهذا يدل أن التمائم عند أبي عبيد المعاذات التي يكتب فيها وتعلق. قال أبو محمد: وليست التمائم إلا الخرز وكان أهل الجاهلية يسترقون بها ويظنون بضروب منها أنها تدفع عنهم الآفات ويخبرني رجل من عظماء الترك وأخو خاقان ملك الخزر (من بلاد الترك انظر معجم البلدان ٣ / ٤٣٢ - ٤٣٥) أنهم يستمطرون بخرز عندهم وأحجار وكان مذهب الاعراب فيها كمذهبهم قال الشاعر: (الطويل) إذا مات لم تفلح مزينة بعده * فنوطي عليه يا مزين التمائما أي علقي عليه هذا الخرز ليقيه أسباب المنايا وأخبرنا أبو حاتم قال أخبرنا أبو زيد أن التميمة خرزة رقطاء). وبهامش الأصل (قال في الشمس (باب التاء والواو):
(التولة) سحر تحبب به المرأة إلى زوجها) وفيه أيضا وأما في حديث ابن مسعود أن التمائم والرقي والتولة من الشرك قيل: يعني الرقي التي هي بغير لسان العرب فأما الرقي بالقرآن وأسماء الله تعالى فلا بأس بها وقيل: إنما جعلها من الشرك إذا ظن أنها ترفع العاهات دون الله تعالى) وفي الفائق 1 / 139 (هي من التولة والدولة وجاء فلان بتولاته ودولاته).
(3) من ل ور ومص.
(4) من مص.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»