غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٢
[فلان - (1)] كافر بأرض الروم، أي كافر وهو مقيم بها (2).
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث سعد [رحمه الله - (4)] لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا الحبلة وورق السمر، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام، لقد ضللت إذا وخاب عملي (5).
[وقال أبو عبيد - (6)] أصل التعزير هو التأديب، ولهذا سمي الضرب دون الحد تعزيرا إنما هو أدب وكان هذا القول من سعد حين شكاه أهل الكوفة إلى عمر حين قالوا: لا يحسن الصلاة، فسأله عمر عن ذلك، فقال: إني لأطيل بهم في الأوليين وأحذف من الأخريين وما آلو عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: كذلك عهدنا (7) الصلاة - وفي حديث آخر: [قال - (3)] كذلك الظن بك يا أبا إسحاق. (8)

(1) من ل ومص.
(2) وقال الزمخشري في الفائق 2 / 138 (الباء في (بالعرش) لا تتعلق بكافر تعلق باء بالله به في قولك: هو كافر بالله ولكن قوله: بالعرش خبر ثان لمبتدأ كأنه قال:
وفلان كافر في العرش) وفي المغيث ص 507 (وفلان كافر بالعرش أي مختب (النسخة: مختبى) مقيم لان التمتع كان في حجة الوداع بعد فتح مكة وهذا الرجل الذي عناه أسلم قبل الفتح).
(3) من ل ور ومص.
(4) من مص.
(5) الحديث في (خ) أطعمة: 23 (م) زهد: 12 (ت) زهد: 39 (حم) 1: 174، 181، 186 والفائق 1 / 228.
(6) من ل.
(7) في ر: عاهدنا.
(8) كذا في الفائق 1 / 228.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»