غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢
صلى الله عليه وسلم، فقال: يا زبير احبس الماء حتى يبلغ الجدر (1).
قال الأصمعي: الشراج مجاري الماء من الحرار إلى السهل، واحدها شرج (2) وقال أبو عمرو مثل ذلك أو نحوه. قال الأصمعي: وأما التلاع فإنها مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية، واحدتها تلعة وكان أبو عبيدة يقول: التلعة قد تكون ما ارتفع من الأرض وتكون ما انحدر، وهذا عنده من الأضداد.
قال أبو عبيد: وأما الجدر فهو الجدار (3) ومنه قول ابن عباس [رحمه الله - (4)] حين سئل عن الحطيم فقال: هو الجدر. فيقول: احبس الماء في أرضك حتى ينتهي إلى الجدار ثم أرسله إلى من هو أسفل منك (5)

(1) زيد في ل و ر ومص: قال (أبو عبيد) حدثنيه حجاج عن ابن جريج عن ابن شهاب عن عروة عن عبد الله بن الزبير - الحديث في (خ) تفسير سورة (4: 12 والفائق 9 / 652. وفيه (الشراج) هي جمع شرجة أو شرج وهو المسيل).
وفيه أيضا (الجدر والجدر ما رفع من اعضاد المزرعة ليمسك الماء كالجدار.
(2) بهامش الأصل (شرج - بفتح الشين وسكون الراء - تمت ش).
(3) وفي المغيث ص 122 (الجدر ههنا المسناة وهي للأرضين كالجدار للدار وقيل: الجدر الجدار وقيل: أصل الجدار ورواه بعضهم حتى يبلغ الجدئر وهو جمع جدار وبعضهم يرويه الجذر - بالذال المعجمة يريد مبلغ تمام الشرب من جذر الحساب والجذر بفتح الجيم وكسرها وبالذال المعجمة أصل كل شئ والمحفوظ بالدال المبهمة).
(4) من مص.
(5) ليس في ر وومص.
(٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»