غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ١٤
والإبل في ذلك مثل الخيل، قال: واختصم حيان من العرب في موضع فقال أحد الحيين مسرح بهمنا ومخرج نسائنا ومندى خيلنا (1) قال الشاعر يصف بعيرا: [الرجز] قريبة ندوته من محمضه (2) يعني الموضع الذي تندو فيه. قال أبو عمرو: فإذا رأيت (3) الفرس فعل ذلك هو ولم تفعله به قلت: قد ندا يندو ندوا، والندوة والمندى (4) واحد،

(1) كذا في الفائق 3 / 68.
(2) الرجز لهميان بن قحافة كما في اللسان (حمض ندى) ورواية اللسان:
ندوته من محمضه بضم نون الندوة وفتح ميم المحمض وفيه أيضا (ورواه أبو عبيد: ندوته من محمضه بفتح نون الندوة وضم ميم المحمض).
(3) في ل ور ومص: أردت أن.
(4) بهامش الأصل: (قال (هو علقمة بن عبدة كما في اللسان): (الطويل) (ترادى على دمن الحياض فان تعف) فان المندى رحلة فركوب أي التندية) ما بين الجاحزين من اللسان (ندى) وفي الفائق 3 / 79 (تراد على ماء الحياض).
عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث أبو محمد الزهري القرشي صحابي من أكابرهم وهو أحد العشرة والمبشرين بالجنة وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر رضي الله عنه الخلافة فيهم وأحد السابقين إلى الاسلام قيل: هو الثامن ولد بعد الفيل بعشر سنين وأسم وهاجر الهجرتين وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها وكان اسمه في الجاهلية (عبد الكعبة) أو (عبد عمرو) فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وسماه عبد الرحمن مات سنة اثنتين وثلاثين في المدينة وله خمس وسبعون سنة ولما حضرته الوفاة أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار في سبيل الله. له في الصحيحين 65 حديثا.
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»