ابن سينا وله في أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله:
علي بين الناس كالمعقول بين المحسوس.
الخواجة نصير الدين الطوسي علي أعلم الناس بعد الرسول، وأعبدهم وأفصحهم، وأحكمهم رأيا، وأحفظهم لكتاب الله وإجراء أحكامه، وألصقهم بهديه (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته وبعد مماته، ومحبته واتباعه واجبان، ورتبته مساوية لرتبة الأنبياء، وهو النبع الفياض الذي طالما اغترف منه المغترفون.
الزمخشري ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حقدا وحسدا، وأولياؤه خوفا فظهر من بين ذين ما ملأ الخافقين.