يا أمير المؤمنين ما أصبنا لأمرنا غيرك، ولا كان المنقلب إلا إليك، ولئن صدقنا أنفسنا فيك لأنت أقدم الناس إيمانا، وأعلم الناس بالله، وأولى المؤمنين برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لك ما لهم وليس لهم ما لك.
مالك الأشتر قال مالك الأشتر بعد ما بويع (عليه السلام) بالخلافة: أيها الناس هذا وصي الأوصياء، ووارث الأنبياء، العظيم البلاء، الحسن العناء، الذي شهد له كتاب الله بالإيمان ورسوله... الخ.
أنس بن مالك سئل أنس بن مالك من كان آثر الناس عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما رأيت؟
قال: ما رأيت أحدا بمنزلة علي بن أبي طالب، إن كان يبعث في جوف الليل إليه فيستخلي به حتى يصبح، هذا كان له عنده حتى فارق الدنيا.
وقال: ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقول: يا أنس تحب عليا؟
قلت: والله يا رسول الله أني لأحبه كحبك إياه.
فقال: " أما إنك إن أحببته أحبك الله، وإن أبغضته أبغضك الله وإن أبغضك الله أولجك النار ".