سيرة ابن إسحاق - محمد بن إسحاق بن يسار - ج ٤ - الصفحة ١٧١
(بتوحيده رب الأنام وقوله * شهدت بأن الله ربي على مهل) (فإن تقتلوني تقتلوني ولم أكن * بالرحمن من خيفة القتل) (فيا رب إبراهيم والعبد يونس * وموسى وعيسى نجني ثم لا تملى) (لمن ظل يهوى الغي من آل غالب * على غير بر كان منه ولا عدل) 236 نا يونس عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر أعتق ممن كان يعذب في الله عز وجل سبعة أعتق بلالاوعامر بن فهيرة والزنيرة وجارية بني عمرو بن مؤمل والنهدية وابنتها وأم عبيس وذكر أنه مر بالنهدية ومولاتها تعذبها تقول والله لا أعتقك حتى يعتقك صباتك فقال أبو بكر أجل يا أم فلان قالت فأعتقها اذن فإنها على دينك قال أبو بكر فبكأين قالت بكذا وكذا فقال قد أخذتها وأعتقها ثم قال لها ردي عليها طحينها قالت دعني أطحنه لها 237 نا يونس عن هشام بن عروة عن أبيه قال ذهب بصر الزنيرة وكانت ممن تعذب في الله عز وجل على الإسلام فتأبى إلا الإسلام فقال المشركون ما أصاب بصرها إلا اللات والعزى فقالت كذا والله ما هو كذلك فرد الله عليها بصرها 238 نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني ابن عبد الله عن أبي عتيق عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال لما جعل أبو بكر يعتق أولئك الضعفاء بمكة قال له أبو قحافة أي بني لو أنك إذا أعتقت أعتقت رجالا جلدا يمنعونك ويقومون معك فقال له
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»