نسخة بالمكتبة الأهلية في باريس ونسخة مأخوذة عنها بالتصوير الشمسي في دار الكتب المصرية.
6 الكافي في الرسائل وفي كشف الظنون كافي الرسائل وهو غير ديوان الرسائل المتقدم.
7 رسالة في فنون الكتابة والرسائل مذكورة في كشف الظنون بقوله: رسالة ابن عباد في فنون الكتابة والرسائل رتبها على خمسة عشر بابا انتهى واحتمل بعضهم أن تكون هي كافي الرسائل المتقدم ولكن صاحب كشف الظنون ذكرهما معا.
8 التذكرة للأصول الخمسة.
9 كتاب الزيدية.
10 كتاب الأنوار.
11 كتاب التعليل. 12 الاقناع في العروض منه نسخة في المكتبة الأهلية بباريس وأخرى في دار الكتب المصرية.
13 جوهرة الجمهرة وهو مختصر كتاب الجمهرة لابن دريد.
14 كتاب الوزراء لطيف.
15 الكشف عن مساوئ المتنبي مطبوع بمصر في 26 صفحة وقد أوردنا مضامينه في هذا الكتاب.
16 كتاب الشواهد.
17 كتاب القضاء والقدر.
18 كتاب الإمامة قال ياقوت في معجم الأدباء وابن خلكان في تفضيل علي بن أبي طالب وتصحيح وتثبيت إمامة من تقدمه.
19 كتاب الأعياد وفضائل النيروز.
20 مقالة في تفصيل أحوال السيد عبد العظيم الحسني المدفون بالري وثواب زيارته.
21 الإبانة عن مذهب أهل العدل بحجج من القرآن والعقل.
22 نهج السبيل في الأصول.
23 أخبار أبي العيناء.
24 نقض العروض.
25 تاريخ الملك واختلاف الدول.
26 الفصول المهذبة للعقول نسبه اليه الكفعمي في كتابه مجموع الغرائب وأورد كلمات حكمية منه فيه.
27 سفينة نسبها اليه الثعالبي في تتمة اليتيمة ونقل منها أشياء والظاهر أنها بمنزلة الكشكول كالسفائن التي تجمع اليوم تسمى الواحدة سفينة لأنها كسفينة البحر تجمع أشياء غير متناسبة وهذان تفردنا بذكرهما.
28 عنوان المعارف وذكر الخلائف مختصر يشتمل على ذكر النبي ص ومن خوطب بالخلافة بعده إلى المطيع العباسي الذي كان في زمانه وقع الينا منه نسخة مخطوطة بخط جيد صحيحة كتبت في رجب سنة 420 أي بعد وفاة الحاجب بخمس وثلاثين سنة وكأنها كتبت اليوم وفي آخرها ما صورته: نسخ منه أبو النجيب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الكرخي في شهور سنة 528 بلغ مناه في آخرته ودنياه انتهى وقد طبعناه في ضمن الجزء الثاني من كتابنا معادن الجواهر وأضفنا إليه باقي الخلفاء العباسية على نحو ما في أصل الكتاب.
29 رسالة في الطب صغيرة سنذكرها إن شاء الله تعالى.
30 ديوان شعره منه نسخة مخطوطة في مكتبة أياصوفيا بالقسطنطينية.
أدبه وإنما أخرنا ذكره إلى هنا ليرتبط بنثره وشعره على عادتنا في ذكرهما باخر الترجمة قال الصاحب في مقدمة رسالة الكشف عن مساوئ شعر المتنبي وها أنا منذ عشرين سنة أجالس الشعراء وأكاثر الأدباء وأباحث الفضلاء وعشرين أخرى آخذ عن رواة محمد بن يزيد المبرد وأكتب عن أصحاب أحمد بن يحيى ثعلب فما رأيت من يعرف الشعر حق معرفته وينقده نقد جهابذته غير الأستاذ الرئيس أبي الفضل ابن العميد ويقول الصاحب في انتقاده شعر المتنبي كنت أعجب من كلام أبي يزيد البسطامي في المعرفة وألفاظه المعقدة وكلماته المبهمة حتى سمعت قول شاعرنا في صفة الفرس:
سبوح لها منها عليها شواهد وقال في بعض ألفاظه لو وقع في عبارات الجنيد والشبلي لتنازعته المتصوفة دهرا بعيدا وقال الثعالبي في اليتيمة ومن معائب شعر أبي الطيب ومقابحه امتثال ألفاظ المتصوفة واستعمال كلماتهم المعقدة ومعانيهم المغلقة انتهى وانتقاد الصاحب والثعالبي ينحصر في استعمال الألفاظ المعقدة والكلمات المبهمة والمعاني المغلقة من أمثال ما يستعمله الصوفية لا مطلق استعمال ألفاظهم حتى يستغرب من أمره وهو الأديب الكاتب الشاعر أنه ينكر على المتصوفة ذوقهم ويعتبر كلامهم مفسدة للشعر فهو إنما يعتبر المعقد المغلق من كلامهم مفسدة للشعر لا مطلق كلامهم وإن كان الإنصاف أن قول المتنبي: سبوح لها منها عليها شواهد ليس منه نعم منه: أحاد أم سداس في أحاد وأنت أبو الهيجا ابن حمدان يا ابنه. وحمدان حمدون وحمدان حارث وغير ذلك مما انتقده عليه.
نثره كان أحد كتاب الدنيا الأربعة عبد الحميد وابن العميد والصابئ والصاحب وفي ذلك يقول بعض الشعراء:
أمخطئا عبد الحميد وهازئا بابن العميد ولاعبا بالصاحب وفضل الثعالبي ابن العميد عليه فقال كان الصاحب يكتب كما يريد والصابئ كما يؤمر وبين الحالين بون بعيد وعن الثعالبي في برد الأكباد قال الصاحب كتاب العصر أربعة الأستاذ الرئيس يعني ابن العميد والأستاذ أبو القاسم يعني عبد العزيز بن يوسف وأبو إسحاق يعني الصابئ ولو شئت لذكرت الرابع يعني نفسه.
وقيل إن أول من قال في خطبته أما بعد هو قس بن ساعدة الأيادي ولكن الصاحب افتتح بعض رسائله بقوله اما قبل وعقبه بقوله أما بعد فكتب إلى بعضهم تهنئة بمتجدد نعمة اما قبل أطال الله بقاء سيدي فالحمد لله مولي النعم ومسدي المنح منه ابتداء الاحسان واليه مرجع الشكر آخر الزمان وصلى الله على النبي محمد وآله الأخيار وأما بعد فهنا الله سيدي الموهبة التي ساقها إليه ومد رواقها عليه. وقال في موضع آخر وبعد وقبل فهذا الشريف حسن الهدى والستر جميل الطريقة والامر.