وقد عرفت نص الشيخ منتجب الدين في حق الرجلين.
6 - الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي، فقيه، صالح، أدرك الشيخ أبا جعفر الطوسي.
وقال في الرياض ": إنه يظهر من إجازة الشيخ علي الكركي للشيخ علي الميسي وغيرها من المواضع، أنه يروي عن القاضي عبد العزيز بن البراج الشيخ أبو جعفر محمد بن محسن الحلي (1) وينقل عنه.
وقال في تلك الإجازة في مدح ابن البراج هكذا: الشيخ السعيد الفقيه، الحبر، العلامة، عز الدين، عبد العزيز بن البراج - قدس الله سره -.
7 - عبد العزيز بن أبي كامل القاضي عز الدين الطرابلسي، سمي شيخنا المترجم له، يروي عن المترجم له، والشيخ الطوسي، وسلار، ويروي عنه عبد الله بن عمر الطرابلسي كما في " حجة الذاهب ".
8 - الشيخ كميح والد أبي جعفر، يروي عن ابن البراج.
9 و 10 - الشيخان الفاضلان الأستاذان ابنا المؤلف: أبو القاسم (10) وأبو جعفر اللذان يروي عنهما الراوندي والسروي وغيرهم.
11 و 12 - أبو الفتح الصيداوي وابن رزح، من أصحابنا.
هؤلاء من مشاهير تلاميذ القاضي وقفنا عليهم في غضون المعاجم، وليست تنحصر فيمن عددناهم.
تنبيه 1 - إنه كثيرا ما يشتبه الأستاذ بالتلميذ لأجل المشاركة في الاسم واللقب، فتعد بعض تصانيف الأستاذ من تاليف التلميذ.
قال في " رياض العلماء ": وعندي أن بعض أحوال القاضي سعد الدين عبد العزيز ابن البراج هذا، قد اشتبه بأحوال القاضي عز الدين عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي.
ويظهر من الشهيد الأول في كتابه " الأربعين "، في سند الحديث الثاني والثلاثين، وسند الحديث الثالث والثلاثين مغايرة الرجلين.
قال الشهيد الأول في سند الحديث الثاني والثلاثين:... القطب الراوندي، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلي (3)، قال:
حدثنا الشيخ الفقيه الإمام سعد الدين أبو القاسم عبد العزيز بن نحرير بن البراج الطرابلسي، قال: حدثنا السيد الشريف المرتضى علم الهدى أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي، إلى آخره، وفي سند الحديث الثالث والثلاثين...
الشيخ أبو محمد عبد الله بن عمر الطرابلسي، عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي، عن الشيخ الفقيه المحقق أبي الصلاح تقي بن نجم الدين الحلبي، عن السيد الإمام المرتضى علم الهدى... إلى آخره.
ولاحظ الذريعة ج 23 ص 294 فلا شك - كما ذكرنا - فإن القاضي ابن أبي كامل تلميذ القاضي بن نحرير.
2 - يظهر من غضون المعاجم أن بعض ما ألفه القاضي في مجالات الفقه كان مركزا للدراسة، ومحورا للتدريس، حيث أن الشيخ سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي - الشهير بالقطب الراوندي - كتب بخطه إجازة لولده على كتاب " الجواهر في الفقه " لابن البراج عبد العزيز وهذه صورتها:
قرأه على ولدي نصير الدين أبو عبد الله الحسين - أبقاه الله ومتعني به -، قراءة اتقان، وأجزت له أن يرويه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن المحسن الحلبي عن المصنف (4).
ولم تكن الدراسة لتقتصر على كتاب " الجواهر "، بل كان كتابه الآخر وهو " الكامل " كتابا دراسيا أيضا.
ولذلك نرى أن الشيخ أبا محمد عبد الواحد الحبشي، من تلاميذ القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي، قرأ الكامل عليه.
والكامل من مؤلفات المترجم له.
3 - نقل صاحب الرياض أنه تولى القضاء في طرابلس، لدفع الضرر عن نفسه بل عن غيره أيضا، والتمكن من التصنيف، وقد عمل أكثر الخلق ببركته بطريق الشيعة، وقد نصبه على القضاء جلال الملك عام 438 ه.
4 - وقد عبر العلامة الطباطبائي في منظومته عن القاضي بالحافي، ولم نجد له مصدرا قبله.
قال في منظومته:
وسن رفع اليد بالتكبير * والمكث حتى الرفع للسرير والخلع للحذاء دون الاحتفاء * وسن في قضائه الحافي الحفاء (5) تاليفه خلف المترجم له ثروة علمية غنية في الفقه والكلام، تنبئ عن سعة باعه في هذا المجال، وتضلعه في هذا الفن.
وإليك ما وقفنا عليه من أسمائها في المعاجم:
1 - الجواهر: قال في رياض العلماء: رأيت نسخة منه في بلدة ساري، من بلاد مازندران، وهو كتاب لطيف، وقد رأيت نسخة أخرى منه بإصفهان عند الفاضل الهندي، وقد أورد فيه المسائل المستحسنة المستغربة والأجوبة الموجزة المنتخبة.
2 - شرح جمل العلم والعمل.
3 - المهذب.
4 - روضة النفس.
5 - المقرب في الفقه.
6 - المعالم في الفروع.
7 - المنهاج في الفروع.
8 - الكامل في الفقه، وينقل عنه المجلسي في بحاره.
9 - المعتمد في الفقه.
10 - الموجز في الفقه، وربما ينسب إلى تلميذه ابن أبي كامل الطرابلسي.