اللهم نعم! قال: اللهم اشهد عليهم، قالوا: أنت الآن حدثنا من وليك من الملائكة؟ فعندها نجامعك أو نفارقك.
قال: وليي جبريل، ولم يبعث الله نبيا قط إلا وهو وليه، قالوا: فعندها نفارقك لو كان وليك غيره من الملائكة لتابعناك وصدقناك، قال فما يمنعكم أن تصدقوه؟ قالوا: إنه عدونا من الملائكة، فأنزل الله - عز وجل -: ﴿من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك...﴾ (١)، ونزلت: ﴿وباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين﴾ (2).