ومن حديث إسماعيل بن علية، عن المثنى بن سعيد قال: حدثنا طلحة بن نافع أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله، فأخرج إليه فلقا من خبز فقال: ما من أدم؟ قالوا: إلا شئ، من خل، قال: فإن الخل نعم الأدم. قال جابر: فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال طلحة: ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر. (1) ومن حديث يزيد بن هارون قال: حدثنا حجاج بن أبي زينب قال: حدثني أبو سفيان طلحة بن نافع قال: سمعت جابر بن عبد الله - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قال: كنت جالسا في داري فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلى فقمت إليه، فأخذ بيدي فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه فدخل، ثم أذن لي فدخلت الحجاب عليها، فقال: هل من غداء؟ فقالوا: نعم، فأتى بثلاثة أقرصة فوضعن على نبي (2)، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرصا فوضعه بين يديه وأخذ
(٢٨١)