بالله، ولا رأى شاة سميطا بعينه قط، ذكره في الرقاق (1)، في باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتخليهم من الدنيا.
وذكره بهذا الإسناد في كتاب الأطعمة في باب شاة (2) مسموطة والكتف والجنب وذكره في الأطعمة أيضا في باب الخبز المرقق والأكل (3) على الخوان والسفرة، ولفظه: ما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا مرققا، ولا شاة مسموطة، حتى لقي الله.
وللبخاري والنسائي من حديث عبد الوارث حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس - رضي الله تبارك وتعالى عنه - قال: لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان حتى مات، وما أكل خبزا مرققا حتى مات، ذكره البخاري في باب (4) فضل الفقر، وذكره النسائي في كتاب الوليمة (5).
وللبخاري من حديث أبي حازم قال: سألت سهل بن سعد فقلت: هل أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي؟ قال: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله. قال: فقلت: هل كانت لكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مناخل؟ قال: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلا من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله. قال: قلت: كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه وننفخه، فيطير ما طار، وما بقي نثريه فأكلناه. ذكره في الأطعمة (6).
وذكره من حديث جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها قالت: ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال تباعا حتى قبض (7). ذكره في الأطعمة، وفي الرقاق (8)،