تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ١٠
4 (سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة)) 4 (تيابة ابن البخاري بالوزارة)) فيها استنيب في الوزارة قاضي القضاة أبو طالب علي بن علي البخاري)) 4 (ولاية طاشتكين خوزستان)) وفيها أفرج عن الأمير مجير الدين طاشتكين الحاج، وولي بلاد خوزستان، ووسم بالملك، وأنعم عليه بكوسات وأعلام.
4 (دخول العزيز وعمه دمشق)) وقال أبو شامة: وفيها قدم الملك العزيز ثالثا إلى الشام ومعه عمه الملك العادل.
قلت: فحاصرا دمشق مدة يسيرة، ووقعت المخامرة من عسكر دمشق ففتحوا الأبواب، ودخل العزيز والعادل في رجب.
قال ابن الأثير: كان أبلغ الأسباب في ذلك وثوق الأفضل بعمه، وقد بلغ من وثوقه أنه أدخله بلده وهو غائب عنه. وقد كان أرسل إليه أخوه
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»