تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ٧
هذا ملخص ما قاله ابن الأثير 4 (تجديد الهدنة)) وفي هذه المدة جدد العزيز الهدنة مع ملك الفرنج كندهري، وزاد في المدة ثم لم يلبث كندهري أن سقط من مكان بعكا فمات، واختلفت أحوال الفرنج قليلا.
4 (سوء تدبير الوزير ضياء الدين)) قال ابن واصل وغيره: لما عزم العزيز على قصد الشا ثانيا، أشار العقلاء على الملك الأفضل بملاطفة أخيه العزيز، ولو فعل لصلح حاله وأرضى منه العزيز بإقامة السكة والخطبة له بدمشق، لكن قبل ما أشار به وزير الضياء بن الأثير، من اعتصامه بعمه العادل والالتجاء إليه، وكان ذلك من فاسد الرأي، حتى استولى عمه على الأمر، وغلب على السلطنة.
4 (إقبال الأفضل على الزهد)) ولما رجع الأفضل من بلبيس أقبل أيضا على الزهد والعبادة وفوض الأمور إلى ابن الأثير، فاختلت به غاية الاختلال.
4 (قدوم ابن شملة بغداد)) وفيها قدم بغداد شمس الدين علي بن سوسيان بن شملة، ومعه نساء أبيه وجواريه، فتلقى بالموكب الشريف. وكان صبيا بديع الجمال، تضرب بحسنه الأمثال.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»