تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣١ - الصفحة ١١
العمل؟ ولا بد أن يدوس بساطي.
فامتنع محمود فحاصرها مدة فخرج محمود ليلة بأمه فدخلت وخدمت وقالت: هذا ولدي فافعل به ما تحب.
فعفا عنه وخلع عليه وقدم هو تقادم جليلة فترحل عنه.
(([موقعة منازكرد])) وفيها الوقعة العظيمة بين الإسلام والروم.
قال عز الدين في كامله: فيها خرج أرمانوس طاغية الروم في مائتي ألف من الفرنج والروم والبجاك والكرج وهم في تجمل عظيم فقصدوا بلاد الإسلام ووصل إلى منازكرد بليدة من أعمال خلاط. وكان السلطان ألب أرسلان بخوي من أعمال أذربيجان قد عاد من حلب فبلغه كثرة جموعهم وليس معه من عساكره إلا خمس عشرة ألف فارس فقصدهم وقال: أنا ألتقيهم صابرا محتسبا فإن سلمت فبنعمة الله تعالى وإن كانت الشهادة فإبني ملكشاه ولي عهدي.
فوقعت مقدمته على مقدمه أرمانوس فانهزموا وأسر المسلمون مقدمهم
(١١)
مفاتيح البحث: آذربيجان (1)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»