تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٥٩
الكلوذاني، وأبو يعلى الكيال، وأبو الفرج المقدسي. ثم سمى جماعة.
قال: ومصنفاته كثيرة، فمنها: أحكام القرآن، ومسائل الإيمان والمعتمد ومختصره والمقتبس وعيون المسائل، والرد على الأشعرية، والرد على الكرامية، والرد على المجسمة، والرد على السالمية، وإبطال التأويلات لأخبار الصفات، ومختصره والانتصار لشيخنا أبي بكر، والكلام في حروف المعجم، وأربع مقدمات ف أصول الديانات، والعمدة في أصول الفقه، ومختصره، والكفاية في أصول الفقه، ومختصرها، وفضائل أحمد، وكتاب الطب، وكتاب اللباس، وكتاب الأمر بالمعروف، وشروط أهل الذمة، والتوكل، وذم الغناء، والاختلاف في الذبح، وتفضيل الفقر على الغني، وفضل ليلة الجمعة على ليلة القدر، وإبطال الحيل، المجرد في المذهب، و شرح الخرقي، وكتاب الراويتين، وقطعة من الجامع الكبير، والجامع الصغير، وشرح المذهب، والخصال، والأقسام، وكتاب الخلاف الكبير.
وقد حمل الناس عنه علما كثيرا، وهو مستغن باشتهار فضله عن الإطناب في وصفه.
توفي فصلى عليه أخي أبو القاسم، فقيل إنه لم ير في جنازة بعد جنازة أبي الحسن القزويني الجمع الذي حضر جنازته.
وسمعت أبا الحسن النهري يقول: لما قدم الوزير ابن دارست عبرت أبصرته، ففاتني الدرس، فلما قلت للقاضي: يا سيدي تتفضل وتعيد لي الدرس. فقال: أين كنت قال: مضيت أبصرت ابن دارس.
(٤٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 ... » »»