تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ١٧
* وإن ابن باديس لأفضل مالك * ولكن لعمري ما لديه رجال * * ثلاثون ألفا منهم غلبتهم * ثلاثة ألف إن ذا المحال * 4 (انهزام المعز للمرة الثانية)) ثم جمع المعز سبعة وعشرين ألف فارس، وسار يوم عيد النحر، وهجم على العرب بغتة، فانسكر أيضا، وفتل من جنده عالم عظيم، وكانت العرب يومئذ سبعة آلاف. وثبت المعز ثباتا لم يعهد بمثله. ثم ساق على حمية.
وحاصرت العرب القيروان. وانجفل الناس في المهدية لعجزهم.
وشرعت العرب في هدم الحصون، وقطع الأشجار، وإفساد المياه. وعم البلاء، وانتقل المعز إلى المهدية، فالتقاه ابنه تميم والبها.
4 (انتهاب القيروان)) وفي سنة تسع وأربعين نهبت العرب القيروان.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»