تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٩
يزل يواصله بالعطاء.
وفي ذي الحجة، يوم عيد الغدير جرت فتنة من الرافضة وأهل باب البصرة، واستظهر أهل باب البصرة، وحرقوا أعلام السلطان، فقتل يومئذ جماعة اتهموا بفعل ذلك، وصلبوا، فقامت الهيبة، وارتدع المفسد.
وفيها حج بالناس من العراق أبو الحسين محمد بن الحسين بن يحيى، وكان أمير مكة الحسن بن جعفر أبو الفتوح العلوي، فاتفق أن أبا القاسم بن المغربي حصل عند حسان بن المفرج بن الجراح
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 ... » »»