تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٥
5 (بسم الله الرحمن الرحيم)) 5 (الطبقة التاسعة والثلاثون حوادث)) ((الأحداث من سنة إلى)) ((حوادث سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.)) فيها قبضوا على الطائع لله في داره، في تاسع عشر شعبان. وسببه أن أبا الحسن بن المعلم كان من خواص بهاء الدولة، فحبس، فجاء بهاء الدولة وقد جلس الطائع لله في الرواق متقلدا سيفا، فلما قرب بهاء الدولة قبل الأرض وجلس على كرسي، وتقدم أصحاب بهاء الدولة فجذبوا الطائع بحمائل سيفه من سريره، وتكاثر عليه الديلم، فلفوه في كساء وحمل في زبزب، وأصعد إلى دار المملكة، وشاش البلد، قدر أكثر الجند أن القبض على بهاء الدولة. فوقعوا في النهب وشلح من حضر من الأشراف والعدول، وقبض على الرئيس علي بن عبد العزيز بن حاجب النعمان في جماعة، وصودروا، واحتيط على الخزائن والخدم، ورجع بهاء الدولة إلى داره.
وظهر أمر القادر بالله، وأنه الخليفة، ونودي له في الأسواق. وكتب
(٥)
الذهاب إلى صفحة: 5 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 ... » »»