تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٩ - الصفحة ١٤
4 (دخول مفلح طبرستان وآمل)) وفيها دخل مفلح طبرستان، فهدم دور الحسن بن زيد العلوي، فلحق بالديلم. ودخل مفلح آمل، فهدم دور الحسن بن زيد، وساق في طلبه.
4 (الواقعة بين ابن الليث وابن المغلس)) وفيها كان بين يعقوب بن الليث وطوق بن المغلس وقعة كبيرة بظاهر كرمان، فانتصر يعقوب وأسر طوقا. وكان يعقوب قد خرج عن الطاعة وجبى الخراج لنفسه.
4 (خروج ابن قريش عن الطاعة)) وفيها خرج عن الطاعة علي بن الحسين بن قريش، وكتب إلى المعتز بالله يسأله أن يوليه) خراسان، ويقول إن آل طاهر قد ضعفوا عن مقاومة يعقوب بن الليث. وأراد أن يغري بينهما ليشتغل كل منهما بصاحبه، وتسقط عنه مؤونة الهالك منهما. فسار يعقوب يريد كرمان، وبعث ابن قريش المذكور طوق بن المغلس، فسبق يعقوب إلى كرمان فدخلها، ونزل يعقوب على مرحلة منها، فأقام نحوا من شهرين. فلما طال عليه أظهر الرحيل نحو سجستان، وسار مرحلة. فوضع طوق عند السلاح، وأحضر الملاهي والشراب، وجاءت الأخبار إلى يعقوب، فأسرع الرجعة وأحاط بطوق، فأسره واستولى على كرمان وعلى سجستان. ثم سار إلى فارس فتملك شيراز، وحارب ابن قريش وظفر به وأسره. وبعث إلى المعتز بالله بتقادم وتحف سنية، واستفحل أمره.
4 (أخذ ابن وصيف لكتاب المعتز)) وفيها أخذ صالح بن وصيف: أحمد بن إسرائيل، والحسن بن مخلد، وأبا نوح عيسى بن إبراهيم، فقيدهم، وهم خاصة المعتز وكتابه.
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»