تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٣٤
* يا منزل الغيث بعد ما قنطوا * و يا ولي النعماء و المنن * * يكون ما شئت أن يكون و ما * قدرت أن لا يكون لم يكن) * (لو شئت إذ كان حبها عرضا * لم ترني وجهها و لم ترني * * يا جارة الحي كنت لي سكنا * و ليس بعض الجيران بالسكن * * أذكر من جارتي و مجلسها * طرائفا من حديثها الحسن * * و من حديث يزيدني مقة * ما لحديث المحبوب من ثمن * ثم يقول الحجاج: فض الله فاه ما أشعره.
قال: مصعب الزبيري و غيره: رأى ابن أبي ربيعة رجلا في الطواف قد بهر الناس بحسنه، فسأل عنه، فقيل: هو مالك بن أسماء الفزاري، فجاءه و عانقه و قال: أنت أخي، قال: فمن أنا و من أنت.
روى عمر بن شبة عن رجل، لمالك بن أسماء بن خارجة:
* أمغطى مني على بصري بال * حب أم أنت أكمل الناس حسنا * * و حديث ألذه هو مما * تشتهيه النفوس يوزن وزنا * * منطق صائب و تلحن أحيا * نا و خير الحديث ما كان لحنا *
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»