تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٢١
كمثناة أهل الكتاب قال: فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا.
قال الواقدي: كان مجلس القاسم وسالم في المسجد واحدا، ثم جلس فيه بعدهما عبد الرحمن بن القاسم، وعبيد الله بن عمر، ثم جلس فيه بعدهما مالك بين القبر والمنبر.
أفلح بن حميد، عن القاسم قال: اختلاف الصحبة رحمة. ومحمد بن معاوية النيسابوري قال، ابن أبي الموال قال: رأيت القاسم يأتي المسجد أول النهار فيصلي ركعتين، ثم يجلس بين الناس) فيسألونه.
سليمان بن بلال، عن ربيعة، قال: كان القاسم قد ضعف جدا، فكان يركب من منزله حتى يأتي مسجد منى، فينزل عند المسجد، فيمشي من عند المسجد إلى الجمار ويرميها.
قال حنظلة بن أبي سفيان: رأيت على القاسم خاتما من ورق حلقة فيها اسمه، في خنصره اليسرى.
وقال محمد بن هلال: رأيت القاسم لا يحفي شاربه جدا. وقال أبو نعيم: ثنا خالد بن إلياس قال: رأيت على القاسم جبة خز، وكساء خز، وعمامة خز، وقد أفلح بن حميد: كان القاسم يلبس جبة خز، وقال العطاف بن خالد: رأيت القاسم وعليه جبة خز صفراء، ورداء مقبب.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»