تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢١٩
سلمة، والقاسم، وسالم. وقال يحيى القطان: فقهاء المدينة عشرة، فذكر منهم القاسم.
يونس بن بكير: ثنا ابن إسحاق قال: جاء أعرابي إلى القاسم بن محمد فقال: أنت أعلم أم سالم قال: ذاك منزل سالم، لم يزده على ذا.
ابن أبي الزناد، عن أبيه قال: ما رأيت أحدا أحد ذهنا من القاسم، إن كان ليضحك من أصحاب الشبه كما يضحك الفتى. خالد بن خراش: ثنا مالك قال: كان القاسم رجلا عاقلا، وكان ابنه يحدث عنه أن الذنوب لاحقة بأهلها.
حماد بن زيد، عن أيوب: سمعت يحيى يسأل القاسم فيقول: لا أدري، لا أعلم. فلما أكثر قال: والله لا نعلم كل ما تسألونا عنه.) حماد، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم قال: لأن يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعلم حق الله خير له من أن يقول ما لا يعلم. قال مالك: ما حدث القاسم مائة حديث. قال ابن وهب: حدثني مالك أن عمر بن عبد العزيز قال: لو كان لي في الأمر شيء لوليت القاسم بن محمد الخلافة.
قلت: إنما بايعوا عمر بن عبد العزيز بالخلافة مشروطا بأن الأمر من بعده ليزيد، فلهذا قال: لو كان لي من الأمر.
قال الزبير بن بكار: حدثني محمد بن الضحاك الحزامي، عن أبيه قال: قال عمر بن عبد العزيز: لو كان إلي أن أعهد ما عدوت أحد رجلين: صاحب الأحوص، يعني إسماعيل بن أمية، وكان خيارأ، أو أعيمش بني تيم، يعني
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»